تاريخ الشركة

في مايو 1948، اُفتتحت أول منشرة على ضفاف نهر الفولغا. وبنهاية العام، بُنيت سكة حديد تمدد إلى المركز الإقليمي - مدينة جيركي (نيجني نوفغورود). وبعد ذلك، بدأ تجهيز المصنع وتطويره بهمة دائمة. وتسبب الموقع المناسب في حجم عمل المؤسسة الكبير مع المواد الخام. وظل خشب البناء المستدير الذي ينتجه نهر الفولغا الطريقة الأكثر فعالية للنقل حتى أوائل السبعينيات.

بحلول عام 1950، بُنيت ورشة مشغولات خشبية ومنشرة وورش نجارة. وبعد إكمال بناء محطة توليد الطاقة الكهرومائية، دخل مصنع معالجة الأخشاب في نظام وزارة الإنشاءات ومواد البناء، وأُعيدت تسميته بمصنع الأعمال الخشبية رقم 3 وتم دمجه في GORKOVGESSTROY.

ضُمنت الشركة في هيكل Glavvolgovyatstroy. وأصبح مصنع الأعمال الخشبية رقم 3 واحدًا من الموردين الرئيسيين للمنتجات الخشبية للجنة الرئيسية بالمجلس الأعلى للاقتصاد الوطني لجمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية (RSFSR).

شارك مصنع زافولجيا بفاعلية في العديد من المشاريع الإنشائية في ذلك الوقت كجزء من رابطة Glavvolgovyatstroy الفرعية. وكانت الشركة منخرطة في أعمال نشر الأخشاب المستديرة، وإنتاج حلية الزخرفة الخشبية، وإنتاج النوافذ والأبواب.

في 14 نوفمبر 1967، حصل مصنع زافولجيا (مصنع الأعمال الخشبية رقم 3)، كجزء من الإصلاح الاقتصادي في الستينيات، على رخصته وحقه في الاستقلال الاقتصادي ضمن إطار الصندوق الائتمانيStroydetal Trust. بحلول ذلك الوقت، كان المصنع قد تطور وأصبح مؤسسة كبيرة تضم مناطق من الحجارة (بدلاً من الخشب) للمنشرة ولمعالجة الأخشاب المستديرة، وورش نجارة لتصنيع النوافذ والأبواب. وكان يصل حجم المواد الخام المعالجة إلى عربتين قطار يوميًا. وكان تُنتج الأخشاب سواء في الصيف أو الشتاء.

في عام nbsp;1972&، بدء تشغيل ورشة إنتاج الخشب الرقائقي، والتي كانت تنتج الخشب (plywood)المعاكس من نوع PC (خشب معاكس + غراء كارباميد)، وشرائح القشرة الخشبية، والأثاث، والعناصر المرنة. تطورت الورشة التي كانت قيد الإنشاء لتصبح قسمًا منفصلًا، ولعبت فيما بعد دورًا هامًا في حياة المصنع.

في نفس العام، بُنيت ورشة مضادة للحرارة ومعقمة، وكان تُعالج الأخشاب فيها بوسائل تمنع احتراقها وتعفنها.

في عام 1975، أُعيد بناء ورشة نجارة وأعمال تشطيبات، والتي وفرت قوالب النوافذ والأبواب ليس فقط للمباني الجديدة في زافولجيا، بل أيضًا للمنازل التي قيد الإنشاء في غوركي (نيجني نوفغورود حاليًا) والمناطق الأخرى في منطقة الفولجا.

في عام 1992، تحولت المؤسسة إلى شركة مساهمة مغلقة "مصنع زافولزسكي للأخشاب رقم 3" (شركة مساهمة مغلقة "ZDOZ رقم 3"): وحُدثت عملية الإنتاج، ونُظمت نقطة تفتيش، وأُعيد تصميم جزء من الورش. وتجدر الإشارة إلى أنه في سنوات الاتحاد السوفيتي، كانت التخصص الرئيسي للمؤسسة هو إنتاج الأشغال الخشبية المستخدمة في إنشاء المباني الاجتماعية والثقافية. ومنذ أوائل التسعينيات، توقفت تقريبًا عملية بناء المدارس والمستشفيات ورياض الأطفال وغيرها من المباني العامة. وتوقف توزيع الطلبات من المركز. كما توقف التمويل المركزي أيضًأ. لذا لزم مصنع زافولزسكي للأعمال الخشبية إعادة تنظيم الإنتاج والبحث عن أسواق جديدة لمنتجاته. ربما تكون هذه القدرة على النجاء والبقاء في أصعب الظروف ما يساعد موظفي الشركة حتى يومنا هذا.

كانت خطي الإنتاج الرئيسين في ذلك الوقت هما خط تجميع المباني السكنية ذات النوافذ الخشبية وخط إنتاج الخشب المعاكس. وقد ركزت الشركة مواردها على تطوير هذه المجالات. وامتدت منطقة توريد منتجات الشركة من بيلغورود إلى فلاديفوستوك.

في عام 2001، اُفتتح خطين إنتاج جديدين مجهزين بمعدات حديثة من شركات ألمانية وإيطالية لإنتاج نوافذ خشبية من مختلف الأطرزة والقطاعات العرضية. وأدى تحديث ورشة النجارة إلى تمكين الشركة من إنتاج قوالب نوافذ ثلاثية ورباعية الزجاج.

في الفترة بين عامي 2004 و2005، أُسس مسار منفصل على أساس ورشة الإنتاج الصغيرة: إنتاج نوافذ أوروبية خشبية من مختلف التعقيدات للأفراد. أتاح لنا التخصص الأولي في الإنتاج للأفراد تنفيذ طلبات أكثر تعقيدًا وغير قياسية للعملاء. وكانت شركتنا من أوائل الشركات في روسيا التي طبقت تقنية الأخشاب المركبة في إنتاج نوافذ أوروبية خشبية. حيث تُستخدم أنواع قيمة من الأخشاب في شريحة واحدة في عملية إنتاج هذه النوافذ.
وقد كُرمت النوافذ الخشبية المخصصة للأفراد المصنعة من مصنع زافولجسكي عدة مرات في معارض موسكو ونيجني نوفغورود وقازان.

بعد دراسة التوجهات الحالية في صناعة الأخشاب، دخلت الشركة سوق بناء المنازل الخشبية. وتجدر الإشارة إلى أن ZAVDOZ كانت قد قامت في السابق بمحاولات لتطوير مجموعات من منازل الألواح الخشبية، ولكن في ذلك الوقت لم يكن للمنازل ذات الحدائق تطلعات تجارية وكانت تهدف بشكل أساسي لتلبية احتياجات السكان المحليين. أما لآن، وبعد اكتساب خبرة واسعة في تركيب النوافذ ا|لأروبية في الأكواخ الخشبية والتواصل مع العملاء ودراسة إيجابيات وسلبيات جميع التقنيات، اُختيرت عن وعي التقنية التي يمثل فيها الخشب الرقائقي مستقبل الإنشاءات الخشبية والمباني منخفضة الطوابق بشكل عام. وقد تأثر هذا الاختيار بجودة التقنية ،وإمكانية التحكم في إنشاء منزل جاهز للتسليم، ومتانة الهيكل. رُفضت المواد الخام (الأخشاب الضخمة الأسطوانية والمشكلة) على الفور بسبب عدم القدرة على التحكم في عملية تكليف بناء المنزل. لم يكن من المناسب بناء منزل ثم تركه يتعرض "لنقص في المواد الخام" لأن في ظل هذه الظروف يستحيل تنظيم مراقبة جودة شاملة. وهذه العملية خاصّة، إلى جانب الحفاظ على سمعة المؤسسة على المدى الطويل، كانت ولا تزال حتى اليوم أهم أهداف المؤسسة.

اُفتتحت ورشة لبناء المنازل. في البداية، كانت تعمل الورشة فقط داخل مقاطعة نيجني نوفغورود، للتركيز على تطويرتقنية البناء. وكان يجب تجميع كل المنازل التي صُنعت في البداية مسبقًا في المؤسسة، وكانت كل الجوانب المعقدة لتقنية بناء المنازل من الخشب الرقائقي تُجمع وتُحلل.

وفي نفس العام، أُعيد تجهيز منشأة التجفيف بالكامل – حيث بدأ تشغيل غرف التجفيف الأوتوماتيكية المُصنعة من قبل شركة KATRES (جمهورية التشيك).

في الفترة بين عامي 2011-2012 ، أُعيد تشغيل ورشة بناء المنازل. واُستبدلت المعدات التجريبية الأصلية بالكامل بخطوط إنتاج أوتوماتيكية مستوردة وبلغت قدرة الورشة الجديدة 600 متر مكعب شهريًا، أي حوالي 5 إلى 15 مجموعة أجزاء تركيب منزل بأحجام مختلفة. وأُقيمت مراسم افتتاح الورشة الجديدة رسميًا في 21 فبراير 2012، بحضور وزير البناء في منطقة نيجني نوفغورود، فلاديمير نيكولايفيتش تشيلومين.

كانت المعدات المستخدمة مستوردة، وتعد الأحدث عالميًا في وقت الافتتاح. أتاحت الورشة الحديثة إنتاج الخشب الرقائقي بسماكة تصل إلى 310 مم وارتفاع يصل إلى 360 مم، مما يتماشى مع متطلبات جميع المناطق المناخية. كما أن المُحسِّن الألماني الأوتوماتيكي المدمج في التقنية القياسية لبناء المنازل يتيح إنتاج أخشاب فاخرة خالية من الأغصان. وتتيح الخبرة المكتسبة التراكمية في صناعة الأخشاب إنتاج خشب رقائقي من أي نوع من الأخشاب، بما في ذلك الجمع بين أنواع مختلفة منها في منتج واحد. كانت المعدات الرئيسية في هذه الورشة هي آلة تقطيع أوتوماتيكية Krusi CMI-4×4 automatic cup cutting machine (سويسرا).

في عام  2014، افتتحت شركة زافولجسكي للأعمال االخشبية أول مكاتبها في شمال موسكو. وهو عبارة نموذج توضيحي لمنزل مكتمل مكون من طابقين، مما يتيح لسكان موسكو التأكد من جودة المنتجات.

أُعيد تشكيل قسم التصميم، وأُنشئ قسم الإنشاء من الصفر. وصُمم شعار جديد، وسُجلت العلامة التجارية.

في نهاية عام 2016، أُسس قسم إنتاج آخر تابع للمجموعة. وبلغت الطاقة الإنتاجية الإجمالية لمجموعات أجزاء تركيب المنازل أكثر من 1200 متر مكعب شهريًا. ووُردت بعض المنتجات إلى شركاء في الخارج، مثل جمهورية التشيك وألمانيا وقبرص.

تبني ZAVDOZ معبدًأ إجلالًا للثالوث المقدس المحيي في قرية بارمينو بمنطقة ليسكوفسكي في مقاطعة نيجني نوفغورود.

في بداية عام 2017، اُفتتحت صالة عرض جديدة في جنوب موسكو. واُستخدمت تقنيات مكتسبة بتراكم الخبرات وعدد من المواد الجديدة في تصميمها وبنائها.

نفذنا طلبًا مهمًا من وزارة الزراعة الروسية لبناء صالة عرض - منزل خشبي على طراز الأكواخ الروسية لمشاركة الوفد الروسي في المعرض الدولي "الأسبوع الأخضر" المقام في ألمانيا والذي على رأسه الوزير ألكسندر تكاتشوف.

أصبحت ZAVDOZ أول صفقة في البلاد لشركة "DOM.RF" كمطور عقاري معتمد، وهي مؤسسة مالية حكومية أُسست لتطوير الإسكان والإقراض العقاري في روسيا.

أُجري تدقيق في عملية إنتاج ونظام مراقبة جودة منتجات ZAVDOZ بدعم من مركز تنمية الصادرات في مقاطعة نيجني نوفغورود للتأكد من التزامها بأشد المعايير الأوروبية صرامة EN 14080:2013. أثبتت هياكل ZAVDOZ الملصقة مطابقتها التامة للمعايير الأوروبية من حيث الجودة والسلامة، وهو ما تؤكده شهادة المطابقة الصادرة عن شركة التدقيق.
  بدء تصدير منازل ZAVDOZ المصنوعة من الخشب الرقائقي إلى دول أخرى — صربيا ولاتفيا وكوريا الجنوبية وكازاخستان وجمهورية بيلاروسيا وألمانيا وتركيا.